مقر الشركة أبل
كشفت وكالة رويترز - فى تقرير جديد - تعرض مستخدمى أجهزة ماك التابعة لأبل لأخطر فيروس يستهدف هذه الأجهزة المحصنة التى تعد الأكثر أمانا وحماية، من قبل قراصنة فى مطلع الأسبوع فى أول حملة ضد أجهزة كمبيوتر "ماكنتوش" باستخدام نوع الخبيث من البرامج المعروفة باسم ransomware.
وقال الباحثون من شركة بالو ألتو إن ransomware يعد واحدا من التهديدات السيبرانية الأسرع نموا، إذ يمكنه تشفير البيانات على الأجهزة المصابة، مطالبة المستخدمين بدفع مبالغ مالية من العملات الرقمية نظير استرداد الجهاز والبيانات الخاصة بهم مرة أخرى، ويقدر خبراء الأمن أن هؤلاء الهاكرز يجمعون مئات الملايين من الدولارات سنويا بفضل استهداف مستخدمى نظام التشغيل ويندوز.
وقال "ريان أولسون" - مدير شركة بالو - إن البرمجيات الخبيثة "KeRanger" تعد الأولى من نوعها التى تهاجم أجهزة الكمبيوتر ماك التابعة لأبل، والتى يمكنها بالفعل استهداف الأجهزة وتشفير الملفات الخاصة بالمستخدمين وطلب مبالغ مالية كفدية.
وأكدت شركة "بالو ألتو" - على مدونتها يوم الأحد - نجاح القراصنة فى استهداف أجهزة ماك من خلال نسخة ضارة من البرنامج الشهير Transmission، والذى يستخدم لنقل البيانات من خلال شبكة تبادل الملفات تورنت.
وقال ممثل الشركة إن الخبراء اتخذوا خطوات لمنع المزيد من الإصابات عن طريق إلغاء الشهادة الرقمية التى مكنت البرمجيات من تثبيت هذه الفيروسات على أجهزتها، ورفض ممثل لتقديم تفاصيل أخرى، كما أزالت شركة Transmission النسخة الخاصة من برامجها التى تحتوى على البرمجيات الخبيثة وأطلقت نسخة أخرى آمنة للمستخدمين.