قامت شركة "فيسبوك" الأمريكية، عملاق شبكات التواصل الاجتماعى على الإنترنت، بتحديث سياساتها المتعلقة بالأبحاث فى ضوء دراسة الحالة المزاجية لتغذيات الأخبار والتى أجرتها عام 2012.
وكانت قد ظهرت خلال شهر يونيو الماضى أنباء حول إجراء الشبكة الاجتماعية لاختبار سرى على ما يقرب من 700 ألف مستخدم للوقوف على الآثار المترتبة على تعرضهم لتحديثات حالة إيجابية وسلبية.
ولقى الكشف عن تلك الدراسة انتقادات كبيرة من قبل الكثيرين الذين طالبوا "فيسبوك" بتقديم اعتذار رسمى عن ذلك.
وبعد مرور ثلاثة أشهر، وضعت "فيسبوك" سياسة جديدة بخصوص طريقة إجراء التجارب والاختبارات على مستخدمى شبكتها الاجتماعية، والتى تتضمن عملية مراجعة جديدة أكثر تحسنا قبل البدء فى أى بحث، فضلا عن تأسيس لجنة معنية لضمان الالتزام بأدلتها الإرشادية.
وأقر الرئيس التنفيذى للتكنولوجيا فى "فيسبوك" على المدونة الرسمية للشركة قائلا: "من الواضح الآن أن هناك أشياء كان علينا إنجازها بطريقة مختلفة".
وأضاف "فعلى سبيل المثال، كان علينا أن ندرس الطرق غير التجريبية الأخرى لإجراء هذا البحث. وكان ينبغى أن يستفيد البحث أيضا من مزيد من المراجعة المكثفة من قبل مجموعات أوسع وأكثر خبرة".
وسيخضع المهندسون الجدد من الآن لبرنامج تدريبى حول ثقافة البحث لمدة ستة أسابيع، كما سيتم نشر كافة أنشطة البحث التى تجريها "فيسبوك" فى مكان واحد على الإنترنت والذى تعد بأنه سيُحدث بانتظام.