سيكون المعيار الجديد الذي يتطلب سرعات إنترنت أقل، خلفًا لمعيار H.264.
أقرَّ “الاتحاد الدولي للاتصالات” ITU أمس الجمعة معيارًا جديدًا لترميز الفيديو ذي الدقة فائقة الوضوح “ألترا إتش دي” أو مايُعرف اصطلاحًا بـ 4K، ويسمح المعيار الجديد بتشغيل الفيديو الذي تبلغ دقته (3840 × 2160) بكسل عبر الإنترنت.
وقال الاتحاد في بيان له، إن المعيار الجديد الذي أطلق عليه الرمز ITU-T H.265 ويأتي خلفًا لمعيار H.264، يسمح بتدفق وتشغيل الفيديو بالغ الوضوح “إتش دي” حتى عبر شبكات الإنترنت المحمولة منخفضة السرعة أو ذات النطاق الترددي المنخفض، حيث أنه لا يحتاج إلا لنصف معدل بت (وهو حجم البيانات التي يتم تشغيلها في الثانية الواحدة)، الذي يحتاجه خلفه H.264.
ويأمل مراقبون أن يسمح معيار H.265 الذي يعرف على نحو غير رسمي باسم “High Efficiency Video Coding”، ومن خلال تقنيات الضغط المحُسنَّة، بتمكين المستخدمين من نشر الفيديو كامل الوضوح 1080p في ظروف السرعات المنخفضة.
ويتوقع أن يشهد المستخدمون بحلول نهاية العام الجاري برامج تدعم التزميز للمعيار الجديد، ومن ثم تبنيه بعد الحصول على عتاد صلب أو شرائح إلكترونية تدعمه، وهو الأمر الذي قد يحتاج من 12 إلى 18 شهرًا أو أكثر، بحسب مراقبين.
المصدر : البوابة العربية للاخبار التقنية