توقع أحد المحللين أن تكون النسخة القادمة من آيباد أنحف بنسبة 15%، وأخف وزناً بنسبة 25% بالمقارنة مع “آيباد الجيل الرابع”، كما رجَّح أن تُطلِّق “آبل” حاسبها اللوحي “آيباد 5″ مع اقتراب نهاية الربع الثالث من العام الحالي.
وأرجع “منجشي كو”، المحلل المالي لشركة KGI، قلة حجم “آيباد” القادم لجُملة من التغييرات منها استخدام بطارية أصغر بنسبة تتراوح بين 25 و30%، وتحسينات في قنوات العرض، ورقاقات بتقنية A-series. كما ستعتمد آبل على تقنية اللمس المستخدمة في نسخة “آيباد ميني”، وهي أقل حجماً من الموجودة في أجهزة آيباد العادية.
وقال كو، في ملاحظاته للمستثمرين المتعاملين مع شركته، إن الخفة والرقة هما الخاصيتان الرئيستان، وأضاف: “أحد الأسباب وراء أن آيباد 3، وآيباد 4 لم يُباعا بشكل جيد كما كان متوقعاً تكمن في أن كليهما أثقل وأكثر سُمكاً من آيباد 2″.
وكانت آبل قد أطلقت هذين الطرازين بفارق سبعة أشهر.
وربما يُغضِب التحديث المتوقع مستخدمو الجيل الثالث من آيباد، لكنه يمكن أن يمنع البعض عن مواصلة شراء الجيل الثالث من آيباد.
وما يُرجِّح من دقة توقعات “منجشي كو” حديثه السابق عن خطط “آبل” وتوقيت إطلاق “ماك بوك برو” بشاشة 13 بوصة العام الماضي، وتفاصيل عن آيبود وآيباد، كما سبق له التوقع بتوقيت إطلاق “آيفون 4″.
ولم تكن هذه هي الشائعة الأولى بشأن نحافة “آيباد 5″؛ إذ نُشر تقرير لمدونة يابانية في ديسمبر الماضي ادعى أن “آبل” تعمل على طراز أنحف من آيباد، كما ظهرت في هونج كونج قبل أيام قليلة أغطية – لما قيل أنه آيباد 5– تُظهِر أنه سيكون أنحف مقارنةً بالنسخ السابقة منه.
aitnews