ساعة أبل
سان فرانسيسكو (رويترز)
تكهن مطورو برمجيات قاموا بتجربة ساعة أبل الجديدة لأول مرة، الجمعة الماضى، تدفق مجموعة كبيرة من التطبيقات الجديدة خلال الأشهر القليلة القادمة خاصة فى مجالات من بينها الصحة والتراسل.
واكتشف المطورون، الذين لم تسمح لهم أبل سوى باستخدام نموذج للساعة، قدرات جديدة.
وقال روس كوهين مدير التشغيل فى موقع (بين فريفايد دوت كوت) الذى يصنع تطبيقا لهوية المتصل للساعة الجديدة، إنه أدرك، يوم الجمعة فقط، أن الساعة تعمل وتنطفئ بشكل تلقائى عند رفع أو خفض المعصم.
ولم يتضمن نموذج الساعة مكبرا للصوت، مما دعا بعض المطورين لتخمين كيف يمكن سماع الصوت. وقالت دانيل كيتا-تاجوتشى محللة الأسواق فى شركة واى ميديا لابس التى صممت تطبيقات لشركات مثل أمريكان اكسبريس و(إى.إم.سى) وإى-باى، أن الحصول على الساعة سيسرع من تطويرها.
وقالت "كثير من الشركات الخمسمائة الكبرى تريد حقا الاستثمار فى هذه التكنولوجيا الجديدة على وجه السرعة".
وأضافت "الصحة والنقل والتواصل الاجتماعى ستكون هى المجالات الثلاث الرئيسية التى تعتمد عليها ساعة أبل".
ورصدت شركة آب آنى لتتبع التطبيقات 3061 تطبيقا يدعمون ساعة أبل يوم الجمعة. نحو عشرة بالمئة منهم ألعاب.
وشكلت التطبيقات العملية ثمانية بالمئة وتطبيقات الموضة والصحة والرشاقة سبعة بالمئة لكل منها.
وحتى الآن يرى المطورون أن الفوائد الرئيسية للساعة هى توفير الوقت أو ترشيد إخراج الهاتف المحمول من الجيب ومطالعته.