كشفت “مايكروسوفت” الخميس عن خطة لإعادة هيكلة الشركة من أجل تحسين أدائها وتعزير قدرتها على مواجهة تغيرات السوق، خاصة بعد الإنخفاض الكبير لمبيعات الحواسب الشخصية وبعض المنتجات التي تركز عليها الشركة.
وأعلن ستيف بالمر الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت عن إعادة هيكلة وحدات الشركة، وإنشاء وحدات جديدة متخصصة في المنتجات التي يتطلبها السوق فعلياً.
وستنشئ الشركة الأمريكية وحدة جديدة متخصصة في خدمات الحوسبة السحابية وصناعة المنتجات التي تستهدف المؤسسات والشركات، وهي الوحدة التي سيتولى رئاستها “ساتيا ناديلا” رئيس قطاع الخوادم.
وسينضم قطاع “ويندوز” إلى قطاع “ويندوز فون” تحت رئاسة “تيري مايرسون” الرئيس الحالي لقطاع إنتاج أنظمة تشغيل الهواتف المحمولة والذكية، فيما سيتولى “جولي جرين”، رئيس قطاع “ويندوز” حاليا، إدارة كل أنشطة إنتاج الأجهزة والمعدات في الشركة.
ويتولى قطاع إنتاج الأجهزة والمعدات، إنتاج كل أجهزة مايكروسوفت مثل منصة الألعاب “إكس بوكس” وسلسلة الحواسب اللوحية “سيرفس”.
وستتضمن الهيكلة تولي “توني بيتس” رئاسة أنشطة التطوير كلها بدلاً من رئاسة قطاع “سكايب” فقط، كما ستتضمن تخفيض عدد الوحدات الهندسية في الشركة من 8 إلى 4 وحدات فقط.
وتدرس “مايكروسوفت” دمج عمليات تطوير جميع البرامج إلى قطاع خدمات الإنترنت الذي سيترأسه “كي لو”، ويعمل قطاع خدمات الإنترنت بشكل أساسي على دعم محرك البحث “بينج”.
وعلق ستيف بالمر على تلك الهيكلة بالتأكيد على أنها قائمة على استراتيجية الشركة الجديدة التي تهدف إلى رفع كفاءة جميع القطاعات وتغيير الخطط لإنشاء مجموعة جديدة من الخدمات التي تناسب السوق.
يذكر أن “بيل جيتس” الرئيس السابق لمايكروسوفت ومؤسسها كان قد أنتقد سابقاً سياسة شركته فيما يتعلق ببعض الأمور أبرزها التأخر في الدخول إلى سوق الهواتف الذكية.
aitnews