من الأخطاء الشائعة أن رياضة قفز (نط) الحبل تؤدي إلى مشاكل صحية كترهل الصدر وهبوط الرحم عند النساء والتسبب في حدوث نزيف في غير موعد الدورة الشهرية، وهي كلها اعتقادات ومفاهيم غير صحيحة.
رياضة قفز الحبل يعتبرها كثير من أخصائيي اللياقة أنها الرياضة الكاملة بعد السباحة، حيث تعمل على تحريك جميع العضلات وخاصة عضلات الظهر والبطن والجزء الأسفل من الجسم وتعمل على تقوية أربطة القدمين والركبتين إضافة إلى تحسين أداء الجهاز التنفسي والقلب.
ويجب ألا تمارسها المرأة أثناء الدورة الشهرية حتى لا تتسبب في زيادتها أو في شهور الحمل حتى لا يحدث الإجهاض، وكذلك من يعاني من بعض الأمراض المزمنة كالقلب والربو وتآكل وخشونة مفاصل الركبتين.
اختصاصيو الرياضة واللياقة يقترحون النصائح التالية لمن يود ممارسة رياضة قفز الحبل حتى تكون ممتعة وآمنة:
- البدء بالتسخين أو الإحماء لمدة 3 ـ 5 دقائق وذلك بالمشي السريع أو الركض في المكان نفسه.
- الانتهاء بالتبريد لمدة 3 ـ 5 دقائق وذلك بالمشي البطيء لإراحة الجسم وعودة النبض إلى مستواه الطبيعي.
- استخدام أحذية رياضية صحية وملابس لا تعيق دوران الحبل.
- أثناء ممارسة الرياضة، الإمساك بمقبضي طرفي الحبل بقوة وثبات.
- جعل المرفقين في وضع قريب من الجسم، والكتفين في وضع الاسترخاء.
- ثني الركبتين قليلا واستخدم الساعدين والمعصمين في تحريك الحبل على شكل قوس يمر فوق الرأس وتحت القدمين.
- المحافظة على وضع الرأس للأعلى والظهر مستقيما وعدم الانحناء إلى الأمام خلال القفز.
- ليس من الضروري في هذا النوع من الرياضة القفز عاليا جدا، لأن ذلك يمكن أن يؤثر سلبا على مفاصل القدمين والركبتين.
- بالنسبة للنساء، يفضل ارتداء مشد للصدر للمحافظة على ثباته وعدم المضايقة أثناء القفز.
إذن، قفز الحبل كأي رياضة أخرى لها فوائدها ولها محظوراتها، وهي من أبسط وأسهل وأمتع أنواع الرياضة وأقلها تكلفة، ويمكن ممارستها في المنزل أو في الهواء الطلق من قبل الجنسين وفي جميع الأعمار.