إعادة الشباب الى الجلد عن طريق إرساله، مع سفينة الماضي، الى الوراء. هذا ما يعد به علاج تجميلي جديد عرضه الباحثون في معهد (Bioscience Institute) بدولة سان مارينو شمال ايطاليا.
يعتمد العلاج على خلايا أُخذت من جلد المريض، في شبابه، ثم تم تجليدها. هكذا، تتوقف عقارب الساعة البيولوجية لهذه الخلايا.
تُحقن هذه الخلايا مجدداً بالجلد في موعد يختاره المريض. كلما كانت هذه الخلايا الجلدية أكثر شبوبية(تدعى فيبروبلاست) كلما كانت كمية إنتاج الكولاجين والالستين(بروتينات تعطي الجلد مرونة ومطاطية) أعظم وأفضل نوعية.
يتم أخذ خلايا فيبروبلاست من عينة صغيرة من الجلد.
بعد ذلك، تخضع خلايا فيبروبلاست لعملية تكاثر مختبرية، في ما بينها، ثم يجري حفظها بالآزوت السائل على حرارة تقترب من مائتي درجة مئوية تحت الصفر! عند طلب المريض، يجري تذويب هذه الخلايا المجمدة.
قبل حقنها ثانية في الطبقة الجلدية، يجري تغذيتها بالفيتامينات والأحماض الأمينية والإنزيمات.
لغاية اليوم، ليس هناك أي مفعول جانبي لحقن إعادة الشباب الى الجلد بيد أن توخي الحذر واجب.
ويعود السبب في ذلك الى أن التحكم بتكاثر الخلايا، مختبرياً، يتطلب تركيزاً شديداً على التقويم ومتابعة طويلة ودراسات صحية أمنية.