مايكروسوفت تقر بوجود عطل في تحديث "ويندوز 7"

[mokhtar1]

كشفت شركة صناعة السيارات “بي إم دبليو” BMW عن ميزة جديدة تتيح للسيارات العثور على مكان والتوقف فيه بنفسها، وذلك باستخدام الساعات الذكية.

وقد أصبحت السيارات التي يمكن أن تَركُن نفسها بنفسها عند العثور على مكان مناسب شائعة على نحو متزايد، لكن يبدو أن “بي إم دبليو” ستأخذ هذا إلى مستوى جديد كليا مع خدمة المساعدة الجديدة، التي أطلقت عليها اسم “ريموت فاليت باركينيج أسيستنت” Remote Valet Parking Assistant.

وقد تم دمج هذه الميزة مع إصدار بحثي للسيارة الكهربائية “آي 3″ i3 الخاصة بشركة “بي إم دبليو”، وتقوم من أجل التنقل بالجمع بين معلومات أجهزة الاستشعار الليزرية والمخططات الرقمية الخاصة بمواقف السيارات متعدد الطوابق.

ويمكن للسائق الخروج من السيارة ثم تفعيل مساعد الرَكِن على الساعات الذكية. وتسمح أجهزة الاستشعار الخاصة بالسيارة بالتعرف على السمات الهيكلية لموقف السيارات وتجنب أي عقبات قد تظهر بشكل غير متوقع، مثل المركبات المتوقفة بشكل غير صحيح. وعندما تصل السيارة إلى مكان الركن، فإنها تستقر بنفسها.

وعند استدعاء السيارة مجددا، فإنها تدفع نفسها أيضا خارج مرآب السيارات. كما يمكن للسيارة أن تأخذ في الاعتبار كم من الوقت قد يستغرق ذلك لتوقيت وصولها مع خروج لسائق، وفقا لـ “بي إم دبليو”.

وتعتزم “بي إم دبليو”، خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية الدولي CES 2015 الشهر المقبل بلاس فيغاس، عرض هذه التقنية للصحفيين المدعوين، والهدف من ذلك عرض ما يمكن أن تبلغه تقنية السيارات الذكية بحلول عام 2020، وفقا للمتحدثة باسم الشركة.

ويُعد التحكم الآلي الكامل بالسيارة من خلال الجمع بين أجهزة الاستشعار والمخططات الرقمية تطورا مهما، فهو يلغي الحاجة للاعتماد على نظام التموضع العالمي GPS، الذي يفتقر إلى الدقة بما فيه الكفاية في مواقف السيارات متعددة الطوابق.

ويمكن أيضا استخدام أجهزة الاستشعار، التي توفر زاوية عرض قدرها 360 درجة، عندما يكون السائق في السيارة لتجنب التصادم في البيئات ضعيفة الرؤية. فإذا اقتربت السيارة من جدار أو عمود بسرعة كبيرة جدا، فإن فرامل النظام تعمل تلقائيا.

أكدت شركة مايكروسوفت أن التحديث الجديد- (كي بي 3004394- KB 3004394) على وجه التحديد- يؤدي إلى العديد من المشكلات الخطيرة وينصح بإزالته من "ويندوز 7".


ويعمل هذا التحديث على إعاقة تركيب أو تحديث مشغلات الرسوميات مثل: (كاتاليست أوميغا- Catalyst Omega) الجديد، من شركة (أي إم دي-AMD). علاوة على ذلك، يفيد مستخدمو (نفيديا- Nvidia) بوجود صعوبة في تركيب مشغلات (جي فورس-GeForce). وتنصح (هالوك- Hallock) بإزالة التحديث يدوياً، وهي نصيحة رددتها أيضا شركة مايكروسوفت.


لكن مشكلات هذا التحديث الأخير ليست محدودة بمشغلات الرسوميات فقط، فقد أفاد عدد من المستخدمين عبر منتدى مايكروسوفت للاستفسارات، أن مشغل (الناقل المتسلسل العام 3.0-USB3.0) معطل، وأن مطالبات وحدة التحكم بحساب المستخدم أصيبت بخلل كبير، ولهذا أقرت الشركة أيضاً، منع تركيب أي تحديث جديد لبرنامج ويندوز. غير أن الأمر الذي يشكل معضلة أخرى، هو أن خدمة (ويندوز ديفيندر- Windows Defender ) وهي برمجية مهمة تعيق الفيروسات والأعطال- تم تعطيلها عبر التحديث. وجدير بالذكر أن هذه المشكلات مقتصرة على مستخدمي "ويندوز 7" فقط.

وقد أصدرت مايكروسوفت برنامجاً لحل هذه المشكلات عبر "كي بي 3024777"، وهو متاح مباشرة عبر تحديث ويندوز. وعند استخدامه يمكن التخلص من المشكلة يدوياً، عبر استعراضها على: لوحة التحكم< تحديث ويندوز< عرض تاريخ التحديث< التحديثات المركبة. ومن ثم أشر على التحديث المسمى: "كي بي 3004394" وانقر على زر "إلغاء التركيب".

أما إذا كنت تعمل على نظام تحديثات تلقائي، فمن المرجح أن برنامج "كي بي "3024777 قد أضاف نفسه وصحح الأمر تلقائياً. لكن لا بد أن العديد من مستخدمي "ويندوز 7" تأثروا بهذا الأمر، فالعديد من القراء أرسلوا عدداً هائلاً من التقارير التي تفيد بشعورهم بالامتعاض من هذه المشكلة، فضلاً عن أن العديد منهم دفعوا المال ليصلحوها لدى محلات الحواسيب، لعدم معرفتهم بكيفية ذلك.

وللمناسبة، فهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها تحديثات أنظمة الشركة للأعطال. لهذا السبب، ينصح بتركيب تحديث أي نظام بعد أسبوعين من إصداره على الأقل، لاكتشاف ما إذا طرأت أي مشكلة لدى مستخدمين آخرين، أو تم الإخبار عن ذلك عبر الصحافة، ثم التريث حتى تصلح الشركة تلك المشكلة.

أكدت شركة مايكروسوفت أن التحديث الجديد- (كي بي 3004394- KB 3004394) على وجه التحديد- يؤدي إلى العديد من المشكلات الخطيرة وينصح بإزالته من "ويندوز 7".


ويعمل هذا التحديث على إعاقة تركيب أو تحديث مشغلات الرسوميات مثل: (كاتاليست أوميغا- Catalyst Omega) الجديد، من شركة (أي إم دي-AMD). علاوة على ذلك، يفيد مستخدمو (نفيديا- Nvidia) بوجود صعوبة في تركيب مشغلات (جي فورس-GeForce). وتنصح (هالوك- Hallock) بإزالة التحديث يدوياً، وهي نصيحة رددتها أيضا شركة مايكروسوفت.


لكن مشكلات هذا التحديث الأخير ليست محدودة بمشغلات الرسوميات فقط، فقد أفاد عدد من المستخدمين عبر منتدى مايكروسوفت للاستفسارات، أن مشغل (الناقل المتسلسل العام 3.0-USB3.0) معطل، وأن مطالبات وحدة التحكم بحساب المستخدم أصيبت بخلل كبير، ولهذا أقرت الشركة أيضاً، منع تركيب أي تحديث جديد لبرنامج ويندوز. غير أن الأمر الذي يشكل معضلة أخرى، هو أن خدمة (ويندوز ديفيندر- Windows Defender ) وهي برمجية مهمة تعيق الفيروسات والأعطال- تم تعطيلها عبر التحديث. وجدير بالذكر أن هذه المشكلات مقتصرة على مستخدمي "ويندوز 7" فقط.

وقد أصدرت مايكروسوفت برنامجاً لحل هذه المشكلات عبر "كي بي 3024777"، وهو متاح مباشرة عبر تحديث ويندوز. وعند استخدامه يمكن التخلص من المشكلة يدوياً، عبر استعراضها على: لوحة التحكم< تحديث ويندوز< عرض تاريخ التحديث< التحديثات المركبة. ومن ثم أشر على التحديث المسمى: "كي بي 3004394" وانقر على زر "إلغاء التركيب".

أما إذا كنت تعمل على نظام تحديثات تلقائي، فمن المرجح أن برنامج "كي بي "3024777 قد أضاف نفسه وصحح الأمر تلقائياً. لكن لا بد أن العديد من مستخدمي "ويندوز 7" تأثروا بهذا الأمر، فالعديد من القراء أرسلوا عدداً هائلاً من التقارير التي تفيد بشعورهم بالامتعاض من هذه المشكلة، فضلاً عن أن العديد منهم دفعوا المال ليصلحوها لدى محلات الحواسيب، لعدم معرفتهم بكيفية ذلك.

وللمناسبة، فهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها تحديثات أنظمة الشركة للأعطال. لهذا السبب، ينصح بتركيب تحديث أي نظام بعد أسبوعين من إصداره على الأقل، لاكتشاف ما إذا طرأت أي مشكلة لدى مستخدمين آخرين، أو تم الإخبار عن ذلك عبر الصحافة، ثم التريث حتى تصلح الشركة تلك المشكلة.