ابتكر المهندس حسام الدين محمد مكرم الله، أمين عام رابطة المخترعين والمبتكرين والباحثين العلمين بوزارة الشباب والرياضة والرئيس السابق للجنة البحث العلمى باتحاد تنمية مصر،
بطاقة رقم قومى ذكية ببصمة الوجه "Smart National ID"، والتي تم الكشف عنها بالمؤتمر الدولى الأول محاور شبكات التنمية منهج لإدارة استقدام التقنيات المتقدمة وتوطينها فى مصر الذى اختتم أعماله أمس.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان المتحدث الإعلامى للمؤتمر، بأن بطاقة الرقم القومى الذكية ببصمة الوجه التى عرضها المخترع تعد إحدى طفرات علم تكنولوجيا المعلومات، حيث تعتبر أول قاعدة بيانات كاملة لكل مواطن تضم بيانات عديدة أكثر من أى بطاقة ذكية أخرى أو بطاقة الرقم القومى الحالية التى تقتصرعلى معلومات محددة، أما البطاقة الذكية الجديدة فهى تمثل قاعدة بيانات كاملة للمواطن تشمل الحالة الاجتماعية والجنائية والطبية، لتيسير حياة المواطن وتعاملاته اليومية وتقديم الخدمات له دون مجهود.
وقال الدكتور عبد الرحيم ريحان المتحدث الإعلامى للمؤتمر، إن البطاقة الجديدة يستحيل تزويرها لأنها تعتمد على وسائل معقدة من خلال إدخال البيانات واستخراجها فى صورة معلومات وتعتمد على ثلاثة أجزاء، الخادم وهو الجزء الذى يحوى البيانات المخزّنة وأجهزة السمات الحيوية وهى البصمات، وتعتمد على بصمة الوجه وبطاقة تحديد الهوية.
وأضاف الدكتور عبد الرحيم ريحان المتحدث الإعلامى للمؤتمر، أنه بمجرد مرور المواطن على جهاز بصمة الوجه يتم تحديد هويته من خلال الرقم التسلسلى لبطاقته ومطابقة بصمته بالبصمة المسجلة ومن خلالها يتم معرفة نوع البيانات المطلوبة، سواء كانت جنائية أوظيفية أو صحية وخلافه، ويسهل للموظف الذى يتعامل مع المواطن معرفة أى بيانات عنه فى دقائق من خلال رقمه السرى الخاص، ففى حالة الحوادث مثلاً يسهل لموظف الإسعاف التعرف على فصيلة دم المواطن وتاريخه الصحى لتحديد كيفية التعامل معه، وهكذا بدلاً من الدخول فى تعقيدات روتينية للتعرف على هوية المواطن.
وتابع الدكتور عبد الرحيم ريحان المتحدث الإعلامى للمؤتمر أن البطاقة الجديدة بيضاء تماماً لا يوجد عليها أى بيانات، ولكنها تحتوى على رقم تسلسلى تعريفى فقط يمكن فك تشفيره من خلال جهاز البصمات التابع للاختراع، مما يجعل نظام تشفير البيانات وخصوصيتها أكثر تعقيداً من أى نظام آخر، وبذلك يضمن السرية لبيانات المواطنين لأنها تسمح بكشف البيانات المحددة فقط دون الأخرى، ففى المستشفى يكشف البيانات الصحية فقط وهكذا فى البنك أو القسم أو المرور أو مؤسسة تعليمية بحيث سيكون لكل جهة نظام كامل خاص بالرقم السرى للتعامل مع البيانات.
وأشار الدكتور عبد الرحيم ريحان المتحدث الإعلامى للمؤتمر إلي أن هذه البطاقة تمكن الدولة من إجراء عملية الانتخابات إلكترونياً من خلال مقر انتخابات يحوى جهاز البصمة وشاشة لعرض المرشحين وبمجرد دخول المواطن للمقر يظهر له المرشحون ويحدد مرشحه فى سرية تامة، وبعد انتهاء الفرز مباشرة تظهر النتيجة إلكترونياً، لافتا أن البطاقة الجديدة تحقق للدولة الرقابة على جودة تحسين الخدمات،
كما يدعم اتخاذ القرار فى ضوء بيانات متوفرة عن كل مواطن ويكسر حدة البيروقراطية والمركزية.
وأضاف الدكتور عبد الرحيم ريحان المتحدث الإعلامى للمؤتمر، أنه تم تقييم اختراع المهندس حسام الدين محمد مكرم الله من خلال اللجنة الفنية فى مسابقة "نوبل مصر" تحت رعاية المركز القومى للبحوث وأكاديمية البحث العلمى ومكتب براءات الاختراع المصرى والجامعة الأمريكية وجامعة عين شمس وحصل الاختراع على نسبة 98.5% والمخترع هو مدرب وصاحب فكرة الملتقى الأول للمخترعين والمبتكرين والباحثين العلمين بوزارة الشباب والذى يهتم بإيجاد حلول لمشاكل مصر من خلال البحث العلمى بالاعتماد على التكنولوجيا.
ابتكر المهندس حسام الدين محمد مكرم الله، أمين عام رابطة المخترعين والمبتكرين والباحثين العلمين بوزارة الشباب والرياضة والرئيس السابق للجنة البحث العلمى باتحاد تنمية مصر،
بطاقة رقم قومى ذكية ببصمة الوجه "Smart National ID"، والتي تم الكشف عنها بالمؤتمر الدولى الأول محاور شبكات التنمية منهج لإدارة استقدام التقنيات المتقدمة وتوطينها فى مصر الذى اختتم أعماله أمس.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان المتحدث الإعلامى للمؤتمر، بأن بطاقة الرقم القومى الذكية ببصمة الوجه التى عرضها المخترع تعد إحدى طفرات علم تكنولوجيا المعلومات، حيث تعتبر أول قاعدة بيانات كاملة لكل مواطن تضم بيانات عديدة أكثر من أى بطاقة ذكية أخرى أو بطاقة الرقم القومى الحالية التى تقتصرعلى معلومات محددة، أما البطاقة الذكية الجديدة فهى تمثل قاعدة بيانات كاملة للمواطن تشمل الحالة الاجتماعية والجنائية والطبية، لتيسير حياة المواطن وتعاملاته اليومية وتقديم الخدمات له دون مجهود.
وقال الدكتور عبد الرحيم ريحان المتحدث الإعلامى للمؤتمر، إن البطاقة الجديدة يستحيل تزويرها لأنها تعتمد على وسائل معقدة من خلال إدخال البيانات واستخراجها فى صورة معلومات وتعتمد على ثلاثة أجزاء، الخادم وهو الجزء الذى يحوى البيانات المخزّنة وأجهزة السمات الحيوية وهى البصمات، وتعتمد على بصمة الوجه وبطاقة تحديد الهوية.
وأضاف الدكتور عبد الرحيم ريحان المتحدث الإعلامى للمؤتمر، أنه بمجرد مرور المواطن على جهاز بصمة الوجه يتم تحديد هويته من خلال الرقم التسلسلى لبطاقته ومطابقة بصمته بالبصمة المسجلة ومن خلالها يتم معرفة نوع البيانات المطلوبة، سواء كانت جنائية أوظيفية أو صحية وخلافه، ويسهل للموظف الذى يتعامل مع المواطن معرفة أى بيانات عنه فى دقائق من خلال رقمه السرى الخاص، ففى حالة الحوادث مثلاً يسهل لموظف الإسعاف التعرف على فصيلة دم المواطن وتاريخه الصحى لتحديد كيفية التعامل معه، وهكذا بدلاً من الدخول فى تعقيدات روتينية للتعرف على هوية المواطن.
وتابع الدكتور عبد الرحيم ريحان المتحدث الإعلامى للمؤتمر أن البطاقة الجديدة بيضاء تماماً لا يوجد عليها أى بيانات، ولكنها تحتوى على رقم تسلسلى تعريفى فقط يمكن فك تشفيره من خلال جهاز البصمات التابع للاختراع، مما يجعل نظام تشفير البيانات وخصوصيتها أكثر تعقيداً من أى نظام آخر، وبذلك يضمن السرية لبيانات المواطنين لأنها تسمح بكشف البيانات المحددة فقط دون الأخرى، ففى المستشفى يكشف البيانات الصحية فقط وهكذا فى البنك أو القسم أو المرور أو مؤسسة تعليمية بحيث سيكون لكل جهة نظام كامل خاص بالرقم السرى للتعامل مع البيانات.
وأشار الدكتور عبد الرحيم ريحان المتحدث الإعلامى للمؤتمر إلي أن هذه البطاقة تمكن الدولة من إجراء عملية الانتخابات إلكترونياً من خلال مقر انتخابات يحوى جهاز البصمة وشاشة لعرض المرشحين وبمجرد دخول المواطن للمقر يظهر له المرشحون ويحدد مرشحه فى سرية تامة، وبعد انتهاء الفرز مباشرة تظهر النتيجة إلكترونياً، لافتا أن البطاقة الجديدة تحقق للدولة الرقابة على جودة تحسين الخدمات،
كما يدعم اتخاذ القرار فى ضوء بيانات متوفرة عن كل مواطن ويكسر حدة البيروقراطية والمركزية.
وأضاف الدكتور عبد الرحيم ريحان المتحدث الإعلامى للمؤتمر، أنه تم تقييم اختراع المهندس حسام الدين محمد مكرم الله من خلال اللجنة الفنية فى مسابقة "نوبل مصر" تحت رعاية المركز القومى للبحوث وأكاديمية البحث العلمى ومكتب براءات الاختراع المصرى والجامعة الأمريكية وجامعة عين شمس وحصل الاختراع على نسبة 98.5% والمخترع هو مدرب وصاحب فكرة الملتقى الأول للمخترعين والمبتكرين والباحثين العلمين بوزارة الشباب والذى يهتم بإيجاد حلول لمشاكل مصر من خلال البحث العلمى بالاعتماد على التكنولوجيا.